اتهم صالح المعارضة وشباب الثورة انهم وراء ما يجري في اليمن حيث قال ان ذالك يتم من قبل عناصر لا تشعر بالمسئولية ولكن همها الركض وراء السلطة ونهب الثروة وإقلاق السكينة العامة وترويع المواطنين في الأحياء والمدن والطرق
واضاف في خطابة "وماحدث من إرهاب بالإعتداء على المعسكرات في كل من نهم وبني حشيش وأرحب ورجال الأمن في تعز واللواء 25 ميكا في أبين اللواء البطل الصامد الشجاع مع الشرفاء والمخلصين من أبناء أبين لقنوا الإرهابيين وكبدوهم خشائر كبيرة وذلك بالتعاون مع أمريكا والسعودية
وقال شكرا للمملكة وأمريكا لتعاونهم معنا ضد العناصر الإرهابية (القاعدة) المدعومة تماما من العناصر الخارجة عن النظام والقانون والشرعية الدستورية الذين زودوهم بالمعلومات والدعم المالي والعسكري.
واشار "ولكن شعبنا الشجاع الذي صمد في ملحمة السبعين صمد في هذه المرحلة الأخيرة صمد ضد الأزمة الإقتصادية والثقافية والإجتماعية التي سببها تجار الحروب والسياسة والمبتزين لثروات الوطن كشركات ومؤسسات.
وقال أتذكر ماحدث بعد دار الرئاسة من ترويع لأبناء الوطن ومالحقه من آثار جمه مثل انقطاع الكهرباء والمشتقات النفطية ولكن شكرا للسعودية وكذلك الإمارات لإستجابتهم للإغاثة التي أطلقها نائب الرئيس لإسعافنا بالمحروقات التي أعادت للمدن الحياة فشكرا.
مشيرا الى إن الأزمة كبيرة وعظيمة وتستحق إلى أن العقلاء والسياسين أن يراجعون مواقفهم وأن يستفيدون من الدروس التي حدثت خلال الأشهر الماضية من إزهاق الأرواح والإطاحة بالممتلكات والإعتداء على مؤسسات الدولة والمواطنين ونهب ممتلكاتهم ونهب الذهب والمواد الغذائية في حي هايل وكنتاكي وحي القاع -فرع الكهرباء
موضحا ان كل هذا الركض للسعي وراء السلطة ونحن قد تحدثنا عن الإنتقال السلمي للسلطة عبر صنادين الإقتراع مرارا وتكرار ونحن اليوم نكرر نحن ملتزمون بالمبادرة الخليجية لتنفيذها كماهي والتوقيع عليها من قبل عبدربه الذي فوضناه بموجب القرار وهوساري المفعول وهو مفوض للتوقيع عالمبادرة والية تنفيذها للخروج من المأزق الحالي.
وقال علينا أن نتجه جميعا الى الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة وانتخابات رئاسية مبكره وأزيد على المبادرة أن تكون انتخابات كاملة نيابية ورئاسية ومحلية إذا تم التفاهم عليها مالم فنحن ملتزمون بما جاء في المبادرة.
ونؤكد لوزارء خارجية مجلس التعاون الخليجي على تنفيذ المبادرة وكذلك بيانات أميركا وأوربا الذين أيدونا بتفويض عبدربه بإجراء الحوار والتوقيع على المبادرة
واضاف كان من المفترض ان نتجه نحو البناء والإعمار وليس إخافة السبيل وترويع النساء.
وقال أنا جئت من الرياض بعد فترة علاج أكثر من 112 يوم وسأواصل العلاج وإعادة التأهيل ولكن التفويض مع النائب والحكومة ومؤسسات الدولة والقرار في يد كل أبناء الوطن وليس شخص يامن تركضون نحو السلطة تعالوا نحن لسنا مع الإنقلابات نحن مع المطالب المشروعة .
واضاف قائلا للشباب ما أنتم الا ضحايا يدفعون بكم في الأمام.
وقال أأسف لبعض البيانات الصادرة عن بعض المؤسسات الدولية التي تناشد الدولة بضبط النفس لماذا لم تنادي من يقوم بنهب الممتلكات وتناديهم الإلتزام بالنظام والقانون…
ونتحاور بدون سفك الدماء لماذا سالت دماء؟؟؟ لن يقبل الشعب أن نكون حكاما على نهر من الدماء ونحن منتصرون على كل أنواع الظلم والتحدي
و بالنسبة لحادثة النهدين اكد انه لازالت التحقيقات جارية وستكشف من وراء الحادثة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire