2011/09/24

الفنانة السعودية توحه: الإعلام ظلمني.. وعبده والجوهر تتلمذا على يدي

 

لم تتهرب وكانت للصدق أقرب في الحديث عن مسيرة فن حجازي أصيل، لا يزال يسكن قلوب محبيه، وذاكرة من التاريخِ العريق لفنانة عشقت الفن، وزاوجت الكلمة واللحن بمهارة، فأطربت عشاقها بوفاء، هامسة في أذانهم أنها باقية عند وعدها لمحبي الفنانة السعودية توحه حسن يحي.

وتقول: "أكثر من 45 عاما وأنا في عشقي للطرب، نشئت في وسط جو عائلي فني، والدي فنان، وأخي شاعر غنائي معروف، ولدت في الأحساء، وبعد نضجي سلمني الوالد للفنان فوزي محسون".

تتراقص كلمات أغنياتها لتلامس عشاق الفن الحجازي, في لون لا يزول عن اللوحة الطربية السعودية لقصة نجاح إنسانة وفنانة تمتلك رصيداً يحتفظ حتى الآن ببريق متجدد.

توحة استقبلت فريق "العربية" في دارها العابقة بذكريات أهل وأحباب وبقايا غصة حزن وعتاب وتقول: "لم يقدمنا الإعلام السعودي كفنانات سعوديات"، وتضيف: "محمد عبده أخذ الدانة والمجرور مني، وأنا من علمت عبادي الجوهر العزف على العود، والدته صديقة لي وكانت من ضمن فريق العمل".

وتواصل قولها: "الشباب الآخرين الذين تدربوا على يدي اختاروا الطبل، ومنهم من اختار الطيران، لكن عبادي أصر على العود، فعلمته، وهو يثمن لي ذلك دائماً، ولا ينكر أبدا، فهو شاب موهوب، وأثبت جدارته في الساحة الفنية".

تتمسك توحه بمهنتها في نهاية عقدها السادس، وتؤكد أن الطرب كان مفعماً بنقاء عن أي سرقات فنية، أو نقص في المكانة الاجتماعية.

وتقر توحه بوجود سرقات فنية للألحان والكلمات وتقول: عبدالله الرويشد غنى أغنية "عذرك معك عذرك"، وهي من لحني في أغنيتي "استحلفك بالله". وتبتسم ضاحكة وتضيف "ربما هو اقتباس وليس سرقة".

ويتضح عدم وجود نية اعتزال قريب عند المطربة توحه، فجدولها المهني مزدحم بالحفلات، وهي تكتب وتلحن أغانيها بنفسها و تعتز بقدراتها الفنية لدرجة إعلانها التحدي لكل الأصوات الجديدة.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire