قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن هناك ناشطين كانوا الأحق بجائزة نوبل هذا العام وهما الناشط المصري وائل غنيم، والتونسية لينا بن مهنى، وذلك لاستخدامهما الإنترنت كأداة لإقامة تغيير سياسية في البلاد العربية.
وقالت الصحيفة إن المصري وائل غنيم والتونسية لينا بن مهنى، هما من أهم المترشحين لجائزة نوبل، حيث إن دورهما كان مهما للغاية للتغيير السياسى الذي حدث فى البلاد العربية، خاصة مصر وتونس، حيث إن هاتين الثورتين هما الفتيل الذي أشعل باقي البلدان العربية لإقامة ثورات أخرى للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وائل غنيم تم اعتقاله من قبل لإنشائه موقع "كلنا خالد سعيد" احتجاجا على مقتل الشاب خالد سعيد الذي توفي في الإسكندرية فى جوان 2010، فضلا عن اعتقاله أثناء الثورة المصرية لمدة 11 يوما.
وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت ذاته فإن الناشطة التونسية لينا بن مهني وهى جامعية كانت لها كل التأثير فى إشعال الثورة التونسية، حيث إنها بدأت موجة من الاحتجاجات فى الجامعات التي كانت تندد بالقمع الذى يتبعه نظام الرئيس زين العابدين بن علي، وذلك من خلال موقع أنشأته تحت اسم "بنية تونسية".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire