بــاب نــات - شهدت الفترة الأخيرة تزايدا ملحوظا على طلب عدد من المواد الاستهلاكية بلغ حد فقدانها من السوق و من أبرز هذه المواد الحليب و المياه المعدنية و الزيت النباتي.السيد لسعد العبيدي المكلف بمهمة لدى وزير التجارة و السياحة وضح هذه الإشكالية خلال اللقاء الدوري للوزارة الأولى ،حيث ذكر أن المخزون المتوفر حاليا بالنسبة لكل المواد الغذائية كاف و يغطي أغلبها حاجيات الاستهلاك حتى مارس من سنة 2012 و منها الحبوب و القمح الصلب و اللين و القهوة و الزيت النباتي،و أضاف أن مخزون الحليب المتوفر حاليا يبلغ 14فاصل 3 مليون لتر ،و أنه يتم ضخ 1 فاصل 5 مليون لتر في اليوم في السوق و هي كميات تفوق الحاجيات"لكن ما لوحظ هو الإقبال الكبير غير المبرر على هذه المادة ،و قد نقوم بتوريد الحليب من الخارج لمواجهة الطلب المرتفع جدا" و بالتالي فإن المواطن هو من خلق الأزمة.
بالنسبة للمياه المعدنية و التي لا يتوفر فيها مخزون أفاد ممثل وزارة التجارة و السياحة،فقد سجل تزايد ملحوظ على الطلب خلال فصل الصيف و تواصل هذه الفترة مما أحدث اضطرابات على مستوى التزويد "و هو ما تطلب ضخ كميات هامة في السوق و سيتم توريد 50 مليون لتر من ايطاليا عن طريق مؤسسة خاصة لتلبية الحاجيات".
بالنسبة لما سمي بأزمة مادة الإسمنت قال المتحدث أنه تم تطبيق خطة عمل واضحة تقوم علة إيقاف التصدير و تشديد المراقبة لمنع كل التجاوزات و توريد 200 ألف طن من الخارج و هو ما لم يتم نظرا لعودة مصنع النفيضة إلى العمل و هم يوفر حوالي 25 بالمائة من الإنتاج الوطني للإسمنت،مع العلم أن انطلاق نشاط مصنع القيروان قد تأجل إلى الثلاثية الأولى من السنة المقبلة بسبب عديد الاضطرابات المسجلة.
من جهة أخرى تحدث المتدخل عن الاستعدادات الجارية لعيد الأضحى المبارك بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية،لضبط المتوفر من الأضاحي لتحديد الأسعار المرجعية "إلا أن توريد العلوش الحي غير وارد و من المنتظر أن توفر شركة اللحوم 10 آلاف خروف لبيعا و 5 آلاف و 500 "سقيطة"" و في المقابل ذكر السيد لسعد العبيدي أن عملية توريد اللحوم الحمراء محتملة و ستكون بمعدل 500 طن من لحم الأبقار المبردة و 100 طن من لحم الضأن المبرد أيضا.
نجوى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire