في الجلسة الاستئنافية لقضية مطار قرطاج:"عماد الطرابلسي" : اجبرت على المثول امام القضاء... واميرة المحجوب تقول ان المحاكمة ظالمة !

 

 

أجلت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة برئاسة القاضي الهذيلي المناعي صباح اليوم الاثنين النظر في ما يعرف بقضية "مطارتونس قرطاج" الى يوم 17 اكتوبر الجاري وذلك بطلب من محامي الدفاع مع الافراج على "ناجية الجريدية" ، "اسماء محجوب" ، ريم محجوب" و"اميرة محجوب" ما لم يكن موقوفات على ذمة قضايا اخرى .

وفي مستهل الجلسة قال المتهم عماد الطرابلسي لرئيس الجلسة إنه أجبر على المثول أمام هيئة المحكمة" مذكرا بأنه كان قد طلب سابقا الامتناع عن المثول أمام القضاء إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي وهو ما سانده فيه محاميه الذي أكد أن منوبه يتطلع إلى محاكمة عادلة بعد إتمام عملية إصلاح القضاء،قبل ان يطالب أغلب محامي المتهمين بتأجيل النظر في هذه القضية لنفس الأسباب معتبرين أن المحاكمة تجري في ظروف غير عادية ،مؤكدين ان تأجيل القضية سيجنب المحكمة إصدار أحكامها تحت أي ضغط خارجي. وتراوحت مطالب الدفاع بالإفراج المؤقت عن بعض المتهمين نظرا لقضائهم أكثر من مدة العقوبة التي حكم عليهم بها ابتدائيا.
ومباشرة اثر طلب المحامين التأجيل أصيبت المتهمة أميرة المحجوب ابنة شقيقة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع بحالة من الهستيريا حتى أغمي عليها وقالت ان المحاكمة التي تتعرض لها هي وعائلتها ظالمة.
وقد صرح محاميها أنها تعاني من حالة اكتئاب ومن سوء الأوضاع داخل السجن بعد نقلهن من ثكنة العوينة إلى سجن النساء بمنوبة
ويذكر انه تعلقت بالمتهمين في قضية مطار تونس قرطاج الدولي ، قضايا مصرفية وديوانية ضد كل من ليلى الطرابلسي و31 فردا من المقربين منها ومن الرئيس المخلوع بمن فيهم مدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي. وقد حضر الجلسة كل المتهمين من موقوفين ومحالين بحالة سراح باستثناء متهم وحيد هو المدعو عبد السلام شروندي، ويشار الى ان الدائرة الصيفية في المحكمة الابتدائية بالعاصمة قد أصدرت في 12 أوت الماضي أحكاما ضد المتهمين في قضية المطار تراوحت بين عدم سماع الدعوى والسجن من 4 أشهر إلى 6 سنوات مع مبلغ جملي للخطايا تجاوز 200 مليار من المليمات،غير ان النيابة العمومية ومحامي الدفاع استأنفوا كل الأحكام الصادرة في القضية ضد جميع المتهمين.